بين دعوات ورجاء يبقى الكثيرون والالاف بالمملكة ينتظرون اعلان نتائج حركة النقل الخارجي، وهى بمثابة أمل لهم من اجل الاستقرار وحياة افضل، وانتشرت التعليقات عبر تويتر حيث يعبرون عن أملهم فى الحصول على النقل من أجل تحقيق مطالبهم واغتراب الكثيرون لسنوات طويلة تزيد عن أربع سنوات .
وكانت وزارة التربية قد إستقبلت طلبات التقديم فى حركة النقل الخارجي، وذلك عبر موقعها الإلكتروني “بوابة التكامل، فى شهر ذي الحجة بالعام الماضي، وأعلنت أن الإعلان عن الحركة سيكون خلال الفصل الدراسي الثاني، وحددت عناصر المفاضلة لعملية النقل الخارجي للمعلمين يشترط من بينها سنة التقديم، عدد أيام الغياب وغير ذلك .
وأكد وزير التربية والتعليم” عزام بن محمد الدخيل” أن الوزارة تسعي لإيجاد حلول لمشكلة النقل الخارجي، وهناك حلاً سيكون إستراتيجي وسيكون مرضيا بالنسبة لغيره.
ونوه وزير التعليم، ان عدد المسجلين بلغ 3300 شخص بنسبة 55 % للذكور، و45 % للإناث”.
نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم مبارك العصيمي ماتم تداوله مؤخراً بشأن إعلان حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات خلال تلك الأيام.
وأشار العصيمي بأن لاعلم لديه بشأن ما يتناقله البعض وينسبوه لمصدرٍ مسئول عن موعد حركة نقل المعلمين والمعلمات.
وأكد بأن الموعد المؤكد لحركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات سيعلن عنه قريباً.
الجدير بالذكر أنه تم مؤخراً تداول خبر بشأن إعلان موعد حركة النقل الخارجي بمنتصف شهر ربيع عن مصدر مسئول بالتربية.
ترقب مجموعة كبيرة من معلمي ومعلمات التعليم العام إعلان حركة النقل الخارجي التي يتوقع أن يعلن عنها خلال نهاية الأسبوع الجاري، مؤملين أن تشمل نسبة كبيرة من طالبي وطالبات النقل الخارجي.
وأعرب مجموعة من المعلمات والمعلمين في حديثهم أمس، عن أملهم أن تشمل حركة النقل أكبر شريحة من طالبي النقل الخارجي، حفاظا على أرواحهم من حوادث السير لاسيما بعد أن حصدت الحوادث أرواح الكثير من زملائهم في مختلف مناطق المملكة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وطالب المعلمون والمعلمات وزارة التعليم بدحر تلك الشائعات حول موعد إعلان الحركة، وذلك من خلال تحديد موعد إعلانها بشكل رسمي، مؤكدين أن انتظار إعلانها في أي لحظة يؤثر على أدائهم خلال اليوم الدراسي. كما ناشد طالبو وطالبات النقل وزير التعليم عبر وسم #كفاية_نريدها_كبيرة، أن تسهم هذه الحركة الأولى في عهده في رضا شريحة كبيرة من المجتمع التي ستؤثر على الميدان التربوي بشكل إيجابي العام المقبل، كون المعلمين والمعلمات الذين سينتقلون لمدارس قريبة من مناطق إقامتهم سيتفرغون للعمل التربوي بين أهلهم وذويهم.
لاستفسار عن الحركة عبر الرابط التالي: http://tkml.moe.gov.sa/portal