انسحاب ممثلى الكنيسة من الجمعية التأسيسية للدستور

إلى السبابون الذين يتهمون علماء أفاضل بذلوا حياتهم وأوقاتهم لخدمة هذا الدين والحفاظ على شريعة رب العالمين من تحريف المحرفين وغلو الغالين وكيد الماكرين المتربصين بدين الله الذين يغيظهم أن يكون هذا البلد إسلاميا يقام فيه شرع الله بعد ان بذلوا كل جهد لديهم طوال سنين خلت في محاربة هذا الدين فكيف بين غمضة عين وانتباهتها يكون هذا البلد مطبقا لشرع الله عز وجل ، إلى هؤلاء الذين يتهمون غيرهم بالجهل والغباء وهم أولى به يتبعون كل ناعق ويرددون ما لا يفهمون بل وينسبون إلى أنفسهم بأنهم أفهم الناس للشريعة واكثر تطبيقا للقرآن من هؤلاء المتأسلمين على رأيهم ، وربما لا يفتحون القرآن إلا في رمضان فيقرأون بضع آيات ثم يغلقون المصحف ويقبلونه ويحسون بعدها بأنهم المؤمنين وغيرهم جاهل غبي لا يفهم شرع الله ،أقول لهم صبرا جميلا ” وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ” أما نحن فسندافع عن شريعتنا وسنتمسك بها ما حيينا فإن طبقت فبها ونعمت وإن لم تطبق فنقول كما قال الصالحين لمن عاتبهم على أمر أصحاب السبت بالمعرون ” معذرة إلى ربكم ” .

ورأى الاغلبية فى الجمعية التأسيسية للدستور هو اللى يمشى لان ماينفعش اربعة مليون ولا خمسة يتحكموا فى 80 مليون والجماعة اللى منصبين نفسهم وصاة على الشعب المصرى مرة يقولك ليبرالين ومرة يقولك علمانين وقسموا الشعب لاسلاميين وغير اسلامين كلنا شعب واحد مصريين ورأى الاغلبية هو اللى يمشى سيبوا البلد تتحرك وعجلة الانتاج تدور هو هيبقى اول دستور ولا اخره ما كان فيه اكثر من دستور من قبل واتلغوا عايزين يبقى فى مجلس شعب عشان يشرع القوانيين ويحاسب الحكومة والرئيس ويشوف مصلحة الناس اللى بقى مش لاقين يأكلو بسبب هذة المهاترات والصراع على السلطه و طالما هناك انتخابات نزيهه كل 4 سنوات يبقى الشعب سيد قراره .