أعلنت الهيئة المستقلة للإنتخابات الرئاسية فى تونس منذ قليل نتيجة الانتخابات والتى جاءت مماثلة إلى حد كبير إستطلاعات الرأى إعادة بين رئيس حزب نداء تونس “الباجي قائد السبسي” وبين الرئيس الحالي “المنصف المرزوقي” وقد كانت النتائج كالتالى 39 % لصالح السبسى و 33 % لصالح المرزوقى.
ونشرت الهيئة النتيجة رسميا وقالت أنها ستستقبل الطعون الخاصة بالجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية التونسية، وستكون الإعادة بين الفائزين خلال الأسبوعين المقبلين، وربما تمتد بعض الوقت فى حال وجود طعون كثيرة.
وأوضحت حملة المنصف المرزوقي إن الفارق بينه وبين منافسه الصعب الباجي قائد السبسي بسيط جدا، ودعت الحملة الدعائية للرئيس الحالى إلى عدم الإسراع فى الحكم على نتائج الانتخابات التونسية الرئاسية.
وأشادت كافة الدول العربية والأوروبية اليوم، بإجراء الانتخابات الرئاسية في تونس بطريقة منظمة وحضارية، وتمنوا أن تستمر على هذا المنوال حتى “إكمال العملية الانتخابية بشفافية واحترام”، مع التوجه إلى إجراء دورة ثانية بين الرئيس المنصف المرزوقي ورئيس حزب “نداء تونس” الباجي قائد السبسي.
وصرحت فيديريكا موغيريني، وزيرة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي لها عقب إنتخابات الجولة الأولى، إن “الانتخابات الرئاسية فى تونس التي جرت يوم (الأحد) الماضى تشكل مرحلة إضافية من الانتقال الديمقراطي”.
وأوضحت الهيئة المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية جاءت أقل بفارق عشر نقاط على الأقل عن إنتخابات مجلس النواب التي جرت منذ شهر تقريبا، وبحسب الهيئة فإن نسبة المشاركة وصلت 53 % قبل ساعة من غلق صناديق الاقتراع.