ميليشات “فجر ليبيا” تجبر شركات الانترنت على قطع الخدمة في العاصمة طرابلس

بعد الثورة الليبية التى أزاحت الزعيم معمر القذافي من كرسي الحكم، ومنذ ذلك التاريخ المشئوم والأوضاع غير مبشرة بالمرة فالحكومة تحاول فرض سيطرتها إلا ان الجماعات الإسلامية وعلى رأسها ميليشيات فجر ليبيا التى تقوم بإستهداف الجيش وقوات الأمن بإستمرار عبر مواقع مختلفة.

وقد أفاد مصدر مسئول أن البرلمان الليبي أصدر بياناً اعتبر فيه مدينة بنغازي “منطقة منكوبة” وطالب بحماية المدنيين فيها. ومن جانب آخر أجبرت ميليشا “فجر ليبيا” شركات الانترنت بقطع الخدمة في العاصمة، كما فرضت طوقاً أمنياً بينما تستعد طرابلس لإحياء الذكرى الأولى لمجزرة “غرغور”.
يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الوطني الليبي معاركه لتحرير بنغازي بالكامل من المتطرفين.
وكانت مصادر عسكرية قد أكدت أن الجيش الوطني الليبي يسيطر على معظم أحياء بنغازي لتبقي جيوب محدودة تشهد عمليات كر وفر مع المتطرفين.
وبحسب المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة، تتقدم قوات الحيش ببطء في محور منطقة الصابري وسط المدينة.
كما يخوض الجيش معارك على محور المدخل الغربي للمدينة حيث مقر ميليشيا “17 فبراير”، إضافة إلى مقرين هامين للجيش هما “اللواء 204 دبابات” و”الكتيبة 21″ التابعة للقوات الخاصة.
ومن المحور الجنوبي الشرقي، تتقدم قوات الجيش لخوض معركة حاسمة في منطقة الليثي جنوب وسط المدينة والتي تعد معقلاً هاماً للميليشيات المتطرفة.
ويعيق تقدم الجيش في هذه المناطق تمركز قناصة فوق المباني ما يهدد أرواح المدنيين والعسكريين.
هذا.. ووثقت مصادر طبية أن الصراع المسلح في بنغازي أوقع قرابة 350 قتيلاً من بينهم نحو 200 جندي، فيما تعيش بنغازي حالة من الشلل التام بسبب إغلاق المحال التجارية والبنوك، كما تشكو المستشفيات نقصاً فادحاً في الأدوية ومواد الإسعافات الأولية، عدا عن نقص المواد الغذائية.
وفي الغرب، تشهد العاصمة طرابلس تعزيزات أمنية وتفرض ميليشا “فجر ليبيا” المتطرفة طوقاً أمنياً محكماً، تحسبا لدعوات الخروج في تظاهرات إحياءا للذكرى الأولى لمجزرة “غرغور”، وأيضاً للدعوات لانتفاضة شعبية لطرد المتطرفين من المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *