جسد الفنان المصري العراقي الأصل نجيب الريحاني العديد من الشخصيات الكوميدية التى مازالت راسخة حتى وقتنا هذا، وقد ظهر اليوم على الصفحة الرئيسية لمحرك البحث جوجل، حيث يحتفل بالذكرى 127 لميلاد الممثل الفكاهي القدير.
ولد نجيب الريحانى يوم 21 يناير 1889 وتوفي يوم 8 يونيو 1949 عن عمر يناهز 60 عاما، قدم خلالها مئات الأفلام والمسرحيات الكوميدية، ومازال التليفزيون المصري والقنوات الفضائية الكلاسيكية تذيع أفلامه السينمائية ومسرحياته، والتى مازالت تحقق مشاهدات عالية بجميع الدول العربية.
من أبرز أفلامه صاحب السعادة كشكش بيه 1931، حوادث كشكش بيه 1934، ياقوت أفندي في عام 1934، بسلامته عايز يتجوز (1936)، سلامة في خير عام 1937، أبو حلموس 1947، لعبة الست 1946، سي عمر 1941، غزل البنات (1949)، أحمر شفايف 1946.
ومن أروع أعماله المسرحية مسرحية الجنيه المصري عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934، الستات مايعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش عام 1936، قسمتي عام 1936، لو كنت حليوة عام 1938، الدلوعة عام 1939، حكاية كل يوم، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، الدنيا بتلف، إلا خمسة عام 1943، حسن ومرقص وكوهين عام 1945، تعاليلى يا بطة، بكره في المشمش، كشكش بك في باريس.
أما عن أسباب وفاته، أكد أحد أصدقائه المقربين أن وفاة نجيب الريحاني كانت صدمة كبيرة لكل محبيه بالوسط الفني، وأوضح صديقه المقرب أنه عاني من مرض التيفود، وبدأ العلاج بالمستشفى اليوناني، إلا أن الممرضة قامت بإعطاءه جرعة زائدة من أحد الأدوية، ومات على الفور بعدها بدقائق.
وأشار بديع خيري، خلال أحد أحاديثه الصحفيه، أن الفنان الراحل نجيب الريحاني أسلم قبل وفاته، وكان يستعد لإعلان دينه، حيث أطلع الريحانى على كافة الكتب السماوية، ودخل الاسلام عن قناعة، وظهر المصحف الشريف بجواره بالسرير بالمستشفى، وقرأ القرآن الكريم كثيرا قبل وفاته.