توفى إلى رحمة الله تعالى العميد طارق الجوهري أحد قيادات الشرطة بوزارة الداخلية والمسئول عن حراسة منزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، والذى توفي بدولة قطر بالعاصمة الدوحة مساء أمس الجمعة 1 مايو 2015، وذكرت بعض الصحف العربية أن طارق الجوهرى تعرض لأزمة قلبية مفاجئة، بعدها تم نقله لأقرب مستشفي، ولكن كانت الروح صعدت إلى خالقها.
ونشر المستشار وليد شرابي، تغريدة له على صفحته على تويتر يؤكد فيها الخبر، قائلا: “البقاء لله وحده توفى الى رحمة الله الصديق الحبيب العميد طارق الجوهري”. وكان آخر منصب تولاه العميد طارق الجوهري،هو مسؤول تأمين منزل الرئيس المعزول محمد مرسى بالتجمع الخامس، قبل أن يحال للتقاعد ويسافر إلى قطر ويظهر إعلاميا كخبير أمني.
وقد أبرزت صحيفة رصد وأشارت إلى أن الجوهري كان قد انتقل للإقامة في قطر بعد إحالته للتقاعد في خطوة استثنائية بوزارة الداخلية في مارس/آذار 2013. واشتهر الجوهري بمعارضته للانقلاب العسكري الذي شهدته مصر في يوليو/تموز 2013، وتنديده بممارسات جهاز الشرطة.
وبرز على مواقع التواصل الاجتماعي وسم (هاشتاغ) طارق الجوهري، حيث نعاه العديد من الناشطين والمعارضين للانقلاب.
وقال المحامي إسلام لطفي في صفحته على موقع فيسبوك “رحم الله العميد طارق الجوهري، لو كان هناك بقية من عقل لأصرت مصر أن يدفن في وطنه وأرضه، ولكن الجنون والغشم يتسيدان المشهد” الله يرحمه ويدخله فسيح جناته.